کد مطلب:110515 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:184
من الذی هو علیه أم لا، فكأنّه الذی یُظَنُّ به، فمرة یرجوه و مرة لا یرجوه. وهذا من أفصح الكلام، وكذلك كلّ أمرٍ تطلبه ولا تدری علی أی شیء أنت منه فهو ظَنون، وعلی ذلك قول الأَعشی: مَا یُجْعَلُ الْجُدُّ الظَّنُونُ الَّذِی مِثْلَ الْفُرَاتِیِّ إِذَا مَا طَمَا یَقْذِفُ بِالْبُوصِیِّ وَالْمَاهِرِ والجُدّ: البئر، العادیه فی الصحراء والظنون: التی لا یُدری هل فیها ماء أم لا.
وفی حدیثه علیه السلام: إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا كَانَ لَهُ الدَّیْنُ الظَّنُونُ یَجِبُ عَلَیْهِ أَنْ یُزَكِّیَهُ لِمَا مَضَی إِذَا قَبَضَهُ. فَالظَّنُونُ: الذی لایَعْلَمُ صاحبُهُ أیقبضُه
جُنِّبَ صَوْبَ اللَّجِبِ الْمَاطِرِ